السودان
قصص مأساوية لأسر سودانية عالقة بالهند
رسمت عالقة سودانية بالهند صورة قاتمة لأوضاع السودانيين العالقين بالهند، ووصفت أوضاعهم بالمأساوية. وقالت ناهد إحدى العالقات للانتباهة أون لاين أن والدها متوفى، بينما تعول هي أسرتها التي تضم شقيقين يصغرانها في العمر، من خلال عملها كحنانة. وأضافت في اتصال
أنها مولودة بثقب في القلب وكانت تتعايش معه بشكل اعتيادي، قبل أن تواجهها مشكلة فى الشرايين قبل عام، فحذرها الطبيب من أن المشكلة قد تتسبب لها في جلطة في الرأس وتزداد معاناتها. واشارت إلى أن هذا الأمر دفعهم إلى بيع منزلهم بغرض السفر للعلاج. وتضيف صاحبة القصة: (شرعت في اعداد أوراقي وغادرت إلى الهند، وخضعت للعملية التي كانت كبيرة وخطيرة. وكان يفترض أن أعود إلى البلاد في الأول من ابريل الجاري، ولكن تم إغلاق المطار بسبب الحظر). وحول كيفية مجابهة الظروف بالهند قالت: (أكثر ما نعاني منه إيجار الفندق وكنا (نباصر) في المعيشة إلى حين العودة إلى السودان، ولكن الوضع صار أسوأ بعد أن نفدت
أموالنا وأصبحنا مطالبين بسداد إيجار الفندق منذ يوم الثالث من ابريل الماضي). وتابعت: (حتى اشقائي في السودان نفدت نقودهم، وأنا العائل الوحيد لهم، ووالدتي المرافقة لي أيضا تعاني من المرض). وفيما يتعلق بمتابعة الجهات المختصة لأوضاعهم كشفت عن زيارة واحدة سجلها مسؤولوا السفارة السودانية وقاموا بتدوين اسماءهم، وأكدت أنهم لم يلتقوا بهم مرة أخرى، إلا أنها عادت وأكدت أنها تتراسل مع القائم بالأعمال بشكل يومي، مشيرة إلى أن المسؤولين رفعوا الأمر للخارجية السودانية التي وعدت أنها سترسل لهم دعما ماليا. وحذرت ناهد من خطورة أوضاعهم وقالت: (الوضع صعب شديد والهند ليست السودان). وكشفت عن أتجاهم لبيع هواتفهم المحمولة إلا أنهم علموا بأنها لا تفي بالغرض. وأشارت إلى هنالك العديد من السودانيين بالفندق يكابدون ذات الأوضاع السيئة وعددهم ٧ أسر، وقالت انهم يتكافلون مع بعضهم للتقليل من حجم المعاناة.
سودانا فوق