بوركينا فاسو

بوركينا فاسو تسمح بعلاج “وسيط نزاع دارفور” بفرنسا للمرة الثانية منذ سجنه

القضاء البوركينى سمح مرة أخرى بسفر الجنرال جبريل باسولى، للعلاج فى فرنسا، وهو محبوس على ذمة اتهامه بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري فى بوركينا فاسو سبتمبر 2015.
واعتقلت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو جبريل باسولي، بعد أشهر من المضايقات السياسية رفضت خلالها ترشيحه للانتخابات الرئاسية في أغسطس عام 2015.
ومنذ ذلك الوقت تنشط دوائر إقليمية ودولية فى مساع مكثفة للإفراج عن باسولي أو تقديمه للمحاكمة.
ساهم الدبلوماسي ذائع الصيت في مساع لحل عدة أزمات في القارة الإفريقية ويتمتع بثقل إقليمي ودولي مقدر، كما أنه يحظى بشعبية واسعة في بلاده أثارت غيرة كثير من منافسيه السياسيين.
وخلال توليه دور الوسيط المشترك لحل نزاع دارفور ، كسب باسولي احترام جميع أطراف النزاع وتقديرها وأقر الجميع بسعي الرجل الحثيث للوصول لحل عادل ومرض لجميع أطراف القضية حتى أولئك الذين لم يكونوا طرفا في وثيقة الدوحة ظلوا يشهدون له بذلك.
وتبني الحكومة اتهاماتها على تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية مجهولة المصدر وزعت عبر الوسائط الإلكترونية في 15 نوفمبر 2015 ، قيل أنها بين جبريل باسولي ورئيس برلمان ساحل العاج قييوم سورو وتتضمن ما اعتبرته السلطات دليلا قاطعا على تورط باسولي في الانقلاب.
وقام الدفاع بالتحقق من صحة تلك التسجيلات عن طريق مكتب فرنسي مختص في التلاعب الالكتروني بالأصوات وجزم التقرير الذي اعده نوربير بولفان بأنها مفبركة من محادثة هاتفية بين الرجلين. ولم تأمر المحكمة حتى الان بالتحقيق في مصدر هذه التسجيلات والتحقق من صحتها.
يشار إلى أن حكومة بوركينا فاسو سبق لها إصدار أمر قبض ضد رئيس برلمان ساحل العاج المجاورة مستندة في ذلك على التسجيل الصوتي المزعوم للمكالمة الهاتفية مع باسولي إلا أنها تراجعت وألغت الخطوة.
(وكالة بانا)

اترك تعليقاً

إغلاق