أكدت الشرطة الصومالية سقوط ثمانية قتلى جراء تفجير انتحاري قوي دوى اليوم السبت قرب المقر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
وصرح المتحدث باسم الشرطة، عبد الفتاح آدم حسن، بأن سبعة مدنيين وضابطا في شرطة المرور لقوا مصرعهم وأصيب تسعة أشخاص آخرين جراء تفجير انتحاري فجر صباح اليوم سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في منطقة الغاب، على مقربة من القصر الرئاسي “فيلا الصومال”.
وأن التفجير أودى خاصة بأرواح امرأة وطفليها، مضيفا أن المتحدث باسم الحكومة، محمد إبراهيم معملو، أكد أن بين ضحايا الهجوم المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء المعنية بشؤون المرأة، هيباق أبوكار.
وتبنت حركة “الشباب” المتطرفة فورا هذا التفجير، مدعية أنه استهدف رتلا لمسؤولين حكوميين.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية اقتراب موعد الانتخابات في البلاد، وبعد ساعات من إبرام حكومة الصومال اتفاقية بشأن تنفيذ عمليات مشتركة مع بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (AMISOM).
وادعت “الشباب” اليوم أنها نفذت تفجيرا استهدف رتلا لقوات الاتحاد الإفريقي قرب مدينة ماهاداي في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، على بعد 120 كلم جنوبي مقديشو، مدعية أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة جنود بورونديين وتدمير مدرعة، حسب موقع Somali Guardian.
المصدر: وسائل إعلام صومالية