مالي

جمهورية مالي تشيد بتبني الكويت قضايا أفريقيا

أشادت جمهورية مالي بالدور الذي تقوم به الكويت من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الامن وتبنيها للقضايا التي من شانها ارساء السلم والامن في القارة الافريقية.

جاء ذلك خلال لقاء امين عام وزارة الخارجية بجمهورية مالي محمد ميغا مع مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون افريقيا السفير حمد المشعان في العاصمة (باماكو) بحضور مدير ادارة الشرق الاوسط بالخارجية المالية محمدون كيمينتا وسفير الكويت لدى غانا والمحال الى مالي محمد الفيلكاوي والوفد الكويتي المرافق.

وتطرق ميغا الى الحرب التي تخوضها بلاده مع المجتمع الدولي ومجلس الامن ضد الارهاب مشيدا بالدور “المهم” الذي تضطلع به الكويت لارساء الامن والسلم في القارة الافريقية في اطار عضويتها بمجلس الامن.

ووصف هذا الدور بأنه ليس غريبا على الكويت مستذكرا ما قامت به تجاه بلاده بشكل خاص ودول القارة الافريقية بشكل عام.

واكد ميغا في الوقت ذاته دعم وتأييد بلاده “الكامل” لترشح الكويت لعضوية عدد من المجالس والمنظمات الدولية مشددا على ان هذه الترشيحات “ستكون محل تقدير واحترام” حكومة مالي.

من جانبه اكد السفير المشعان ضرورة تعزيز سبل التعاون والتنسيق في المحافل الدولية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والسعي الى ترسيخ الامن والسلم في افريقيا.

ودعا الجانب المالي إلى دعم الكويت لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي (مايو 2019) وعضوية البرنامج الانمائي للأمم المتحدة وعضوية صندوق الامم المتحدة للسكان وعضوية اللجنة الدائمة للهلال والصليب الاحمر (جنيف اكتوبر 2019) وعضوية مجلس ادارة المنظمة البحرية الدولية (لندن نوفمبر 2019).

وتطرق اللقاء الى المشروعات التي نفذها الصندوق الكويتي للتنمية في مالي حيث اوضح السفير المشعان انها بلغت 13 مشروعا بقيمة اجمالية قدرها 200 مليون دولار فضلا عن منحة مقدمة من الصندوق لتأهيل مستشفى مدينة تمبوكتو.

وقال ان الصندوق الكويتي سيوقع عقدا مع الحكومة المالية في شهر سبتمبر المقبل لتنفيذ مشروع الجسر الرابع على نهر النيجر.

ووجه الدعوة إلى المسؤول المالي لزيارة الكويت مشددا على اهمية الزيارات المتبادلة ودورها في تعزيز وتفعيل العلاقات بين البلدين.

وتأتي زيارة السفير المشعان الى مالي في اطار تفعيل مذكرة المشاورات السياسية الموقعة بين البلدين في الكويت عام 2013.

يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وجمهورية مالي بدأت في عام 1963.

اترك تعليقاً

إغلاق